 |
 قبل أسبوع خرج المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية بعدد من القرارات، لعل أهمها القرار المتعلق بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وذلك خلال دورته السابعة والعشرين. |
|
 |
 لا يعيب الفلسطينيين أن يناوروا، بل إن العمل السياسي أساسا هو سلسلة مناورات تنجح المتقنة منها، وتتحول المرتجلة إلى عكسها، ونظراً لقوة العدالة في قضيتنا، وضعف الأوراق المادية التي نمتلكها وفق موازين القوى، فقد لجأنا إلى المناورة طيلة سنوات كفاحنا الوطني الطويلة والمؤلمة |
|
 |
 أثناء الحرب العالمية الثانية، وحين كانت صفارات الانذار، ودوي الطائرات يملأن أجواء لندن، كان رئيس الوزراء وينستون تشرتشل، متوجها من منزله إلى مكتبه، سأله السائق متى تنتهي الحرب سيدي رئيس الوزراء؟ أجاب... لو انتظرت ثوانٍ معدودات لسألتك نفس السؤال. |
|
 |

يحار المواطن العربي في متابعاته التلفزيونية أي أزمة يتابع، ذلك أن الفضائيات المنتشرة في كل الأرجاء، تعالج الأزمات التي يكتظ بها عالمنا العربي، باستفاضة أوصلت المواطن حد الاشباع، فما أن تقع مجزرة نخالها الأكبر في سلسلة المجازر التي تغطي أرض العرب، |
|
 |
 لكي نفهم ما يجري في مصر، علينا معرفة حقيقة ما يبيت لهذا البلد، الذي شكّل عبر التاريخ عاملا مركزيا في تحديد مصير المنطقة العربية كلها وإفريقيا والعالم الإسلامي.
|
|
 |
 أظهر البيت الأبيض امتعاضا من تجرؤ نتنياهو على خرق كل القواعد المتعارف عليها في العلاقة حتى بين الحلفاء، حين رتب لنفسه ومن وراء ظهر الإدارة، لقاء مع الكونجرس للاستخدام في اتجاه واحد، هو الضغط على إدارة أوباما ، كي تضع نتنياهو في حسابها وهي تتفاوض مع إيران في الملف النووي الحرج |
|
 |
 كيف ضاعف الأمريكيون من خراب نتنياهو؟ وكيف زرعوا فيه بذرة قاتلة اسمها الغرور والتعالي على كل زعماء الكون؟
|
|
 |
 بصرف النظر عن الجدل القوي، الذي يدور فلسطينيا وعربيا ودوليا، حول فكرة الذهاب إلى مجلس الأمن وبعدها محكمة الجنايات الدولية، وبصرف النظر كذلك، عن التداعيات المحتملة، والتهديدات القاسية التي اتحد فيها الأمريكيون والإسرائيليون، إلا أن ما نحتاجه الآن، هو الإجابة الموضوعية عن السؤال... هل تغيرت فعلا قواعد اللعبة؟ |
|
 |
 أجمع عدد من الخبراء والمسؤولين الفلسطينيين خلال أحاديث منفصلة مع "الحدث"، على أن عودة العلاقة بين حماس وإيران لن تؤثر في الشأن الفلسطيني الداخلي، ولا على خطوات المصالحة الفلسطينية، إلا في حالات معينة. |
|
 |
 سواء كان رئيس تونس، المناضل المخضرم المنصف المرزوقي، أو رجل الدولة المخضرم أيضا الباجي قائد السبسي، أو زعيم النهضة راشد الغنوشي، فإن ما حدث في تونس يسجل كأول ايجابية للربيع العربي، الذي تأملنا فيه كموسم تغيير إيجابي للواقع العربي المتجمد والمكتظ بالعجز والتخلف. |
|